اخر الأخبار

نظم التوريث قديماً


نظم التوريث قديماً
نظم التوريث


نظم التوريث عند الامم القديمة

أولا : الميراث عند قدماء الرومان:

كان قدماء الرومان بدو رحل يميلون إلى العسكرية فجاء الميراث عندهم متوافقا لأخلاقهم البدوية العسكرية ( من أوائل نظم التوريث قديما ) ، وهو عبارة عن إقامة خليفة للميت يقوم مقامه في الحقوق القومية ويحل محله في الحروب،يختاره حال حياته من أبنائه أو أقاربه أو من الأجانب ليخلفه فيما تقدم بشرط موافقة القبيلة عليه ، وإذا تم تعيين خليفة للميت فإنه يقوم مقامه على الأسرة والزوجة والأولاد ويتصرف في الأموال كيف يشاء .



وفي عصر الامبراطور غسطنيانوس - أصدر أوامره بإتخاذ القرابة قاعدة للميراث حيث ينحصر إرث الميت في فروعه ثم أصوله ثم الأخوة الأشقاء ونسلهم ثم الأخوات الشقيقات ونسلهن ، ثم الأخوة من الأب و نسلهم وهكذا ،،،،،،



ويلاحظ على نظم التوريث قديماً عند الرومان أن الذكر والأنثى ممن لهم حق الميراث متساوون كما أنهم عرفوا نظم الحجب .


ثانيا : الميراث عند قدماء اليونان :

كانت طريقتهم في الميراث ، عبارة عن وصية أمام الجمعية المالية وكانت تحتاج إلى حكم القضاء بصحة الوصية .



فإذا مات الموصي أصبح الموصى له رئيسا على العائلة يتصرف في مالها وأفرادها كما يشاء .

ثالثا : الميراث عند الأمم الشرقية القديمة :

كانت أخلاق هذه الأمم متشابهة ، وطبائعهم كذلك وذلك لتشابه طرق معيشتهم وتقاربها 
فيحل الذكر البكر محل أبيه بلا وصية ، ولو لم يكن أهلا لذلك 
فأن لم يوجد البكر يقوم مقامه أرشد الذكور من الأولاد أو الأخوة عند عدم الولد أو أرشد الأعمام .

رابعا : الميراث عند قدماء المصريين :

كان الفراعنة هم من يملكون أرض مصر و بقية الشعب لا يملكون شيئا من الأرض إلا في عهد الملك بخور.



فكان نظام التوريث عندهم عبارة عن حلول أرشد الأسرة محل المتوفي في زراعة الأرض والإنتفاع بها دون ملكيتها ، ولم يميزوا الأرشد بشئ من المال عن إخوته ، بل كان جميع الأخوة سواسية في التقسيم لا فرق ببن كبير و صغير.
  
وقد عثر على عقود في قسمة التركات تفيد أن نصيب البنت أقل من نصيب أخيها الأكبر بجزء قليل .

خامسا : الميراث عند قدماء اليهود :

الولد الذكر يرث الميت سواء كان من نكاح صحيح أو غير صحيح ، فإذا تعدد الذكور كان للبكر نصيب إثنين من إخوته أما البنت فلها النفقة والتربية حتى تبلغ الثانية عشرة. 

سادسا : الميراث عند النصارى { المسيحيين } :

لقد أنزل الله عز وجل على سيدنا عيسى بن مريم الإنجيل ، وقد خلى من أحكام التوريث ، ولذلك فليس للنصارى نظام توريث خاص فالإنجيل لم يتعرض للتشريعات التي تنظم العلاقات المختلفة .



ولذلك كان النصارى يتوارثون تبعا لأحكام التوريث التي كان معمولا بها عند اليهود

سابعا : الميراث عند العرب في الجاهلية :

كان العرب معروفون بالترحال والغزوات والحروب فهم بدو رحل أيضا فكانوا يتبعون أحكام الأمم السابقة أيضا وكانوا لا يورثون النساء والأطفال 



إذا أردتم البحث بأستفاضة راسلونا


























ليست هناك تعليقات

أترك تعليقك هنا